عذرا لكي يا امي؟؟
لم تنطق حروفي باسمك من قبل
و ها هو قلمي يرتعد خوفا في ظلمة الليل .
نعم .. أنا التي أطوع الحروف بأقلامي ..
انثرها على أوراقي أبعثرها بأناملي
أسرد قصص العشق و أهواله لم أكتبك بين سطوري .
لا لأني عاشقة لا لأن قلمي يتلذذ بنزف الحروف نزف مآسي العشق و طعنات الفراق ..و أحزان العشاق..
أنه قلمي يرتعد خوفا في ظلمة الليل :
أببضع كلمات أكتبها عنك أروي شوق سنيني ؟
أببضع حروف ترتوي أوراقي
و بجرة قلم هكذا أحتويك ..
أسردك كما أسرد خواطري .. حروفا و سطورا تنتهي بنهاية أوراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم لقد خفت و خاف قلمي و لكني أستحلفك برب من خلقني منك دعيني أحملك لعالم أحلامي
سأفترش لك السحاب و تجلسين في السماء هنااك
تناظرين الأفق بعينيك تلامسين السماء بيديك تضعين أطواق الياسمين و تنصتين لحروفي التي سترتقي إليك
سأخط خاطرتي بحروف من الشمس أصف حروفها على السحاب على الغيوم .. أنقشها على السهول و الوديان و أجنحة الطيور ..
و لينتقل عبق شوقي إليك مع عبق الزهور
طفلة صغيرة أنا
أركض لأكتب على التراب على الجدران
على الثلج و الأشجار و النيران
لا حدود لكلماتي و لا مقياس لأشواقي
أمي :
لن أقول اشتقت إليك
لن أقول اشتقت إليك
كيفذا؟و انت مع دمي تسرين في عروقي ؟؟
أقول: تعالي و اخرجي من جسدي و دثريني بالحنان و أغدقي علي بالأمان و
اتلي علي من شفتيك الدعاء
و علميني :
كيف ادفن حزن السنين تحت التراب
و أخلق بيدي صبرا أجابه به الصعاب
و أجعل من نفسي صرحا يأبى أن يلين و أن يهاب
و أكون قمرا يبدد عنك عتمة الأيام
و أمسح بيدي هاتين دمع عينيك فإنه قلبي قد أذاب
قد طال الغياب
وجدران بيتنا تبكي ..لا تتوقف عن عتاب
تسائلني تعاتبني
فماذا أقول و ما الجواب؟؟؟
تعالي و افتحي نافذتي ..و أعلميني بقدوم الصباح
و ايقظيني على صوت صلاتك و دعائك لي بالفلاح
أمي :
أقف أمام نافذتي و أنظر إليك فوق السحاب
يلمع ثغرك الباسم كالضياء .
فتتورد وجنتاي خجلا و اندثر كالفناء ..
كي لا أرى مطر دمعك يهطل فرحة و أملا باللقاء
أعيدي على مسامعي أني حلم لك
و صدقني إن كنت لك حلما
فلأجلك أحلامي
و ها هو قلمي يرتعد خوفا في ظلمة الليل .
نعم .. أنا التي أطوع الحروف بأقلامي ..
انثرها على أوراقي أبعثرها بأناملي
أسرد قصص العشق و أهواله لم أكتبك بين سطوري .
لا لأني عاشقة لا لأن قلمي يتلذذ بنزف الحروف نزف مآسي العشق و طعنات الفراق ..و أحزان العشاق..
أنه قلمي يرتعد خوفا في ظلمة الليل :
أببضع كلمات أكتبها عنك أروي شوق سنيني ؟
أببضع حروف ترتوي أوراقي
و بجرة قلم هكذا أحتويك ..
أسردك كما أسرد خواطري .. حروفا و سطورا تنتهي بنهاية أوراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم لقد خفت و خاف قلمي و لكني أستحلفك برب من خلقني منك دعيني أحملك لعالم أحلامي
سأفترش لك السحاب و تجلسين في السماء هنااك
تناظرين الأفق بعينيك تلامسين السماء بيديك تضعين أطواق الياسمين و تنصتين لحروفي التي سترتقي إليك
سأخط خاطرتي بحروف من الشمس أصف حروفها على السحاب على الغيوم .. أنقشها على السهول و الوديان و أجنحة الطيور ..
و لينتقل عبق شوقي إليك مع عبق الزهور
طفلة صغيرة أنا
أركض لأكتب على التراب على الجدران
على الثلج و الأشجار و النيران
لا حدود لكلماتي و لا مقياس لأشواقي
أمي :
لن أقول اشتقت إليك
لن أقول اشتقت إليك
كيفذا؟و انت مع دمي تسرين في عروقي ؟؟
أقول: تعالي و اخرجي من جسدي و دثريني بالحنان و أغدقي علي بالأمان و
اتلي علي من شفتيك الدعاء
و علميني :
كيف ادفن حزن السنين تحت التراب
و أخلق بيدي صبرا أجابه به الصعاب
و أجعل من نفسي صرحا يأبى أن يلين و أن يهاب
و أكون قمرا يبدد عنك عتمة الأيام
و أمسح بيدي هاتين دمع عينيك فإنه قلبي قد أذاب
قد طال الغياب
وجدران بيتنا تبكي ..لا تتوقف عن عتاب
تسائلني تعاتبني
فماذا أقول و ما الجواب؟؟؟
تعالي و افتحي نافذتي ..و أعلميني بقدوم الصباح
و ايقظيني على صوت صلاتك و دعائك لي بالفلاح
أمي :
أقف أمام نافذتي و أنظر إليك فوق السحاب
يلمع ثغرك الباسم كالضياء .
فتتورد وجنتاي خجلا و اندثر كالفناء ..
كي لا أرى مطر دمعك يهطل فرحة و أملا باللقاء
أعيدي على مسامعي أني حلم لك
و صدقني إن كنت لك حلما
فلأجلك أحلامي