احمد فتى في الحاديةعشر من عمره,يطيع والديه و يحترمهما,وفي يوم من الايام عندما كان في المدرسة سأله الاستاذ:من الذي فتح القسطنطينية؟حاول احمد ان يتذكر الاجابة ولكنه للأسف لم يتذكرها, فقال لأستاذه:اعذرني يا أستاذ فأنا قد نسيت الاجابة,فضربه الأستاذ و أخذ الطلاب يسخرون منه و يستهزءون به فأحدهم يقول:هل أنت غبي لهذه الدرجة واخر يقول:انه غبي كالحمار فأحزن هذا أحمد,وعندما عاد الى بيته لاحظ أبواه تغيرا في حالته فسألاه عن السبب,فأخبرهم عن ما حدث معه في المدرسة ووعدهم أنه سوف يصبح أفضل من الطلبة الذين سخروا منه,فذهب اباه الى المعلم وتحدث اليه و قال له :أنه لا يجب عليه أن يستخدم أسلوب الضرب مع الطلاب بل يحاورهم,لان الضرب يجعل المدرسة غير محبوبة لدى الطلاب,وقد اقتنع المعلم بكلام أبا أحمد و علم أن الحوار أساس التعامل مع الطلاب,ومن يومهاأصبح أحمد من أوائل الطلبة و أصبح المعلم يفخر به,وذلك بفضل الكلام الذي قاله أبا أحمد للمعلم.
2 مشترك
لا للضرب...نعم للحوار(قصة للطالبات والمعلمات)
فاطمة- عضو جديد
- عدد المساهمات : 9
نقاط : 13
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
- مساهمة رقم 1
لا للضرب...نعم للحوار(قصة للطالبات والمعلمات)
فرح اليوسف- عضو مميز
- عدد المساهمات : 263
نقاط : 577
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
العمر : 26
الموقع : fatafeat.farah@yahoo.com
- مساهمة رقم 2
رد: لا للضرب...نعم للحوار(قصة للطالبات والمعلمات)
فعلاً بس بصراحة هادا اللي بالواقع واللي صاير ..